بعد ان تكلمنا فى الموضوع السابق عن الأنطواء والخوف وكيف يتخلص منهما المسلم فالمسلم يجب أن يكون متفاعلا مع المجتمع الذى يعيش فيهويجب أن يكون نشيطا يخالط الناس يوؤثر فيهم ويتأثر بالصالح منهم ولا يتأثر ابدا بالطالح بل يحول الأخذ بيده وأصلاحه ومن هنا يجب ألا نجد مسلما منطويا
أما الخوف فإن إيمان المسلم بأنه لا قوة فوق قوة الله وأن العزة لله يجعله لايخاف ويجب على المسلمأن يكون مع الله فإن كنت مع الله فأنت أقوي الناس وأمنع الناس بالله سبحانه وتعالى
ونأتى إلى ضعف الشخصية:إن الأنسان الذى عنده ضعف فى الشخصية غير نافع ولا قيمة له فى المجتمع
فيجب عى المسلم أن يكون قويا عنده عزيمةيستطيع أن يتخذ القرارات النافعة له ولمجتمعه وعنده قوة اتخاذ القرار
وهذا هو منهج الأسلام الذى يحرص على الفرد النافع للناس أجمعين كما جاء فى الحديث الشريف(خير الناس أنفعهم للناس)
أخوتى فى الله فلنجعل الأسلام منهجنا وفيه سنجد علاجنا من كل داء نفسى قد يصيبنا فلا أنطواء ولا خوف ولا ضعف شخصية عند المسلم الحق بل المسلم انسان قوي بالله لا يخشى إلا إياه سبحانه وتعالى عنده عزيمة تؤيد الحق وتؤيد المنهج الذى نريد تطبيقه فى مجتمعنا المسلم
أرجو أن أكون وفقت فى توصيل فكرتى لأحبتى فى الله ولا تنسونى من صالح دعائكم